اناشدك بالله يانفسي ان تكفي عن الكلام ولو ليوم لساعة لدقائق……………تعبت من حوارك
وتعبت من تكرار تفاصيل مختلفة كل يوم واخرى متشابهة……….
ألم تصابي بالارهاق من العمل ………ألم تفكري بإجازة ترتاحي فيها مني وارتاح منك
تعبت كل يوم من حوارك المتكرر وسؤالك الصباحي المعتاد (كيف تشعرين اليوم هل سيحمل من جديد يغير احساسك وحياتك)
يليه سؤال ( أليس اليوم افضل من غيره على الاقل لم يحدث سوء)يليه تأكيد(اليوم كان متعبا ولكنك انجزتي فروضا كثيرة)ومن ثم كلام عن مدى جمال حياتي ورتابة وقتي غير المملة لانها مملوؤة بافعال واعمال لم احبها يوما ولكن لابد ان تكون وانني اجيد اتقانها رغم كرهي لها
وتأتي فترة المساء لتنهالي مرة اخرى بحوارك الملازم لفنجان القهوة (يبدو ان الحياة اجمل هكذا وغيرك الكثير يتمناها ولا يعرف قدرها)ومن ثم(انت فتاة محظوظة لانك تقدرين ذاتك ونفسك وتحمدي الله دائما على ما أتاكي ) وتشجيع وتأييد ومظاهرات مسالمة لا تحمل الا المساندة لنفسي ذاتها
وياشقائي من الليل وافكار الليل وحديثك عن الليل وعن مدى مرور الايام جميلة هادئة تحمل كل ما يجب ان تحمله الدنيا
من واجبات وكلمت وافعال اتقنت فعلها تستعيديها مع ذاكرتي التي تساندك كي تثبت ا لي ان الحياة جميلة وكاملة وما ينقصني
صديقي الحلم سيكمله بكل سعادة مهما صعب مطلبي ……….وانام واصحو لاعود قبل ان ادرك ما الامر اجد نفسي تحادثني بالحديث اليومي
لكني تعبت ……………….
تعبت الهرب مني إلي كيف استمر بالهروب محملة بتلك الذكريات والامال والاحلام التي لم اكن جديرة بها
لاني لم اكن جديرة بذاتي يوما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوما لم اعطي نفسي ما تستحقه الا بعد فوات الاوان
وكذلك كانت الاشياء كلها تأتيني بعد فوات الاوان
وياله من مرار ان اهرب مما اريد
ولكن ليس لدي خيار اخر سوى الهروب وبقدر ما أتقنته أتعبني وبقدر ما أتعبني سكنني واصبح عادتي وتوحد مع نفسي
نفسي ………التي تأبى الاجازة بل تستمتع بالعمل فهل هناك من يقنعها بإجازة وسادفع الثمن مضاعفا 🙂